رغم أن الله تعالى يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، حتى لا يعاقَب أحد بأخطاء غيره، ورغم أن الفنان كريم عبد العزيز له جمهوره
العاشق إلى الحد الذي لا يجعل معظمهم يُفكّر مجرد التفكير أن يأخذه بذنب حماه الدكتور هاني سرور بعد قضيته التي عرفت باسم "أكياس هايدلينا"، بدليل النجاح الكبير الذي حقّقه فيلمه الأخير "ولاد العم"، وتفهّمهم للأمر بشكل كافٍ، إلا أن هذا حتماً ولا شك قد شكّل عبئاً على كاهل "كريم" الإنسان كزوج مخلص لزوجته وعائلتها، ورجل ناضج يحتّم عليه الواجب أن يقف إلى جوار حماه في محنته، خاصة مع اشتداد تلك الأزمة يوماً بعد يوم، واختفاء هاني سرور وشقيقته بعد الحكم عليه بالسجن قبل أن يسلّما نفسيهما من جديد للعدالة.
وربطت بعض وسائل الإعلام بين تلك القضية وبين "كريم" رغم أنه كإنسان أو فنان لا علاقة له بالأمر، وهو حتماً ما أثّر بشكل أو بآخر على نفسيته وتركيزه الفني، قبل أن يتم إسدال الستار على تلك الضجّة بشكل نهائي مع قرار محكمة النقض ببراءة الدكتور هاني سرور وشقيقته بشكل نهائي، لتشير الأنباء إلى استعداد "كريم" لاستقبال حماه مع باقي أفراد العائلة، ليطوي هذه الصفحة من حياته تماماً، بالإضافة إلى احتفاله مؤخراً بزفاف شقيقته، ليصبح "كريم" جاهزاً ومتفرغاً لفنه وفيلمه الجديد بشكل نهائي، وبذهن صافٍ تماماً لا تعوقه أي منغّصات أو مشاكل.