موضوع: ماذا يعجبكم فى الاغانى الثلاثاء يوليو 27, 2010 3:22 pm
اخى واختى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم اخوتي ما أحوجنا إلى المصارحة كم تمضي بنا الدنيا .. ألا نستحق أن نقف دقائق نتصارح بلطيف الخطاب وعبارات المحب المشفق ..
أخي ... أختي أرجو منكم أن لا تبخلوا علي بقراءة مقالتي هذه...لا تستكثروا أن تعيروني خمس دقائق من أوقاتكم..... و من كان غير متهيئ للقراءة الآن فليطبع هذه الكلمات ويقرأها في وقت آخر.... فإنها تستحق الاهتمام والتمعن. أخي .. أختي ..... يا من تستمعون للغناء .....حروفي تناديكم رجاءً لا تقولوا لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة … لكن بثبات الواثق قولوا نعم سننصت لداعي الحق ، فالعاقل من أحق الحق وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده .... والحق أبلج والباطل لجج..... حسناً فلنبدأ .... ألم تلاحظ أخي ويا أختي ... أنه : قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ، مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية ..!. هل سألت نفسك : لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها ، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟ ببساطة : قال الله تبارك وتعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله . أحبابي ..... مصيبة أن نخدع أنفسنا والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة فالأغاني هم وضيق ، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله ..فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) . الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ....
واسمعوا هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين .. قال تعالى (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ))..... قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك .
وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى - : ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً .. أنتهى كلامه رحمه الله . وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال ..... والغناء مجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس وأي فخر ... يفخرون بمعصية الله ؟! ومن تفاهة ما يسمع ( فناني المفضل ... فنانتي المحبوبة) .. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه . ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات ... فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال ... وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا..
يا أبناء وبنات الإسلام ... لقد أمرنا الله بتطهير النفس فقال ( قد أفلح من زكاها ) والغناء ظلم للنفس التي أودعك الله إياها وأمرك بتزكيتها فحري بك تطهيرها من أرذال المعاصي والبعد بها عن أوحال الشهوات ، وليس لك أن تغشها باستماع الغناء فتظلمها بذلك .. وقد قال الله تعالى (( إنه لا يفلح الظالمون ))
قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته . وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء ... وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم ... قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير " قال الشيخ الألباني- رحمه الله تعالى- : صحيح . ولفظة المعازف تشمل آلات الطرب فلا يأتي مسكين فيظن أن الموسيقى وحدها بدون غناء حلال أو يأتي من يقول بأن الأغاني الوطنية حلال ... فأدلة التحريم واضحة .
ثم أن المال الذي اشتريت به تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضيته في الاستماع كل ذلك سوف تسأل عنه ..ولن ينفعك ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل . فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب ... وأخيراً ... لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق ...أزف له هذه البشرى ... إلى من عزم على الاقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء ... أزف إليك هذه البشرى فاقرأ .... قال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون}والحبرة هي اللذة والسماع. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الحور العين لتغنين في الجنة ، يقلن : نحن الحور الحسان .. خبئنا لأزواج كرام . قال الألباني حديث صحيح )) وقد نظم ابن القيم رحمه الله قول ابن عباس رضي الله عنهما في أبيات در رائعة : قال ابن عباس ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالأوزان يا لذة الأسماع لا تتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان واهاً لذياك السماع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان نزه سماعك إن أردت سماع ذياك الغنا عن هذه الألحان حب الكتاب وحب الحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الإحسان فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة وفلان ..
وقد يسأل أحدكم … كيف أتخلص من سماع الأغاني ؟ فإنني قد تعودت عليها و لا أستطيع تركها بسهولة ؟؟ فإليكم هذه الخطوات فمن فعلها فاز بإذن الله : 1) أولاً الصدق في التوبة .. وأن تكونوا أصحاب همة عالية و جرأة و شجاعة كي تتخذوا هذا القرار الشجاع… 2) القيام بتحطيم كل ما تملكون من أشرطة … 3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني …. فسارعوا بفتح أقرب مصحف والقراءة منه فهو يطمئن النفس و يقمع رغبتها في المعصية وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاستمعوا لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات ……. 4) إذا استهزأ بكم أحد على ترك سماع الأغاني فلا تردوا عليه و اشغلوا ألسنتكم بذكر الله حال مخاطبته لأحدكم و قولوا له إذا انتهى من كلامه "جزاك الله خيرا و هداك " فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ أنفسكم …. 5) إذا كان أحد الوالدين أو الاخوة يستمع الأغاني وضحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة أوإهداء شريط قرآن أو محاضرة أو كتيب قيم ....وناصحوهم باللين والرفق و أخبروهم أنكم تتضايقون من هذه الأغاني لأنها تشعركم بأنكم بعيدون عنهم .
أخيرا أخي أخيتي … أعلموا أن هذه الخطوات التخلص من هذا الداء سهل جدا جدا إذا صدقتم في التوبة إلى الله وإذا سددتم كل منافذ الشيطان عليكم … ولا تسوفوا و يقول أحدكم بعد هذا الشريط الجديد سأتوب … ولا تقولوا بعد يوم .. بعد شهر.. بعد سنة … فالشيطان يجعل اليوم يومين و الشهر شهرين و السنة سنتين وكم من أخ وأ خت كا نوا هائيمن غافلين لا يكاد لسان أحدهم يسكت عن ترديد أغنية وكأنها تسير في شرايينهم ... وهم الآن يلهجون بذكر الله ..ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه ..
أخي ... أخيتي إذا كا ن أحد الأقارب أو الأصدقاء يسمع الأغاني فانصحوه فإن لم يستمع لكم فيجب أن تفارقوه فوراً و لا يقول أحدكم يكفي أن أتوب أنا و لن يؤثر علي …. فاربئوا بأنفسكم عن مواطن السوء والهلكة تفلحوا . و سارعوا إلى التوبة حال قراءة هذه المقالة ولا تسوفوا لأن سوف من جنود إبليس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
A7MeD AbO ALi مشرف
تاريخ التسجيل: : 08/07/2010 العمر: : 30 المشاركات: : 347
موضوع: رد: ماذا يعجبكم فى الاغانى الخميس يوليو 29, 2010 4:30 am
احب ان اوجة اليك هذة الرسالة يا زهرة سوف اقول لكى رأى فى سماع الاغانى او اعجابى بها انا لا أخذ الاغانى بشكل عام انها حلال لكنى اتسائل ما الذى يحرم الاغانى وهيا حرام لية اساسا فتونة وخلاص لازم اعرف الاسباب كما احب ان اوضح شىء الاغانى تكون حرام فعلا عندما يستخدمها المستمع استخاما سىء ا و عندما يؤذى الناس بها ارجوا ان توضحى لى الاسباب مقنعة مية فى المية
موضوع: رد: ماذا يعجبكم فى الاغانى الخميس يوليو 29, 2010 4:39 pm
اولا شكرا على مروروك
ثانيا انا بحثت عشان اجيب الدليل على ذلك من القران والسنه وبذك نستفيد جميعا وادعو الله ان يكون دليلا مقنعا واهدى به الكثير
فالدليل من القرأن قال تعالى({وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} سورة لقمان قال ابن عباس رضي الله عنهما :
لهو الحديث الباطل والغناء (4)
- وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل (5)
- وقال الحسن البصري رحمه الله :
نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير
- وقال السعدي رحمه الله :
فدخل في هذا كل كلام محرم وكل لغو وباطل وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ومن غناء ومزامير شيطان ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا
قال ابن القيم رحمه الله:
ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء:
# فقد قال أبو الصهباء :
سألت ابن مسعود عن قوله تعالى :
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث "
فقال :
والله الذي لا إله غيره هو الغناء -
يرددها ثلاث مرات - (صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود )
# وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء .
والغناء رقية الزنا و منبت النفاق و شرك الشيطان و خمرة العقل و صده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا هو الثقل والصمم وإذا علم منه شيئا استهزأ به واما الدلي من السنة
عن أنس رضي الله عنه : ليكونن في هذه الأمة خسف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمر واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف . مرفوع في السلسلة الصحيحة والقينات تعني المغنيات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).
وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).
وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
وهة الادلة من مصادر كثيرة وليس من مصدر واحد وارجو ان يكون هذا دليل قاطع على تحريم الاغانى
وادعو من الله ان يهدينا جميعا الى الصراط المستقيم اللهم امييييييييييييييييين
A7MeD AbO ALi مشرف
تاريخ التسجيل: : 08/07/2010 العمر: : 30 المشاركات: : 347
موضوع: رد: ماذا يعجبكم فى الاغانى الجمعة يوليو 30, 2010 1:36 am
طيب على كدة يبقى الشعر كمان حراااام لأن لهو الحديث الافلام والمسرحيات الهزار بين شخصين فى الواقع وكل شىء فية ضحك حراااااام ارجو الرد
موضوع: رد: ماذا يعجبكم فى الاغانى الجمعة يوليو 30, 2010 2:25 am
الشِّعر كلام ؛ قبيحه قبيح ، وحسنه حسن وثبت الحديث بهذا المعنى عند الدراقطني والبيهقي .
وإذا تضمّن الشِّعر إثارة الغرائز أو تأجيج العواطف فإنه يُمنع منه ، وهو المعنيّ بقوله صلى الله عليه وسلم : لأن يمتلئ جوف الرجل قَيحاً يُرِيه خير من أن يمتلئ شعرا . رواه البخاري ومسلم .
قال الشيخ الشنقيطي : التحقيق أن الحديث الصحيح الْمُصَرِّح بأن امتلاء الجوف من القيح المفسِد له خير من امتلائه من الشعر ، محمول على من أقبل على الشعر واشتغل به عن الذِّكر وتلاوة القرءان وطاعة الله تعالى ، وعلى الشعر القبيح المتضمن للكذب والباطل ، كَذِكْر الخمر ومحاسن النساء الأجنبيات ونحو ذلك .
الشِّعر كلام ؛ قبيحه قبيح ، وحسنه حَسن . وثبت الحديث بهذا المعنى عند الدراقطني والبيهقي .
والغزل إذا لم يتضمّن وصفا دقيقا يُحرّك كوامن النفوس ، وما لم يتضمن وصفا فاحشا ، فهو معفوّ عنه .
وخلاصة القول : أنه ليس كل شِعر غزل يُقال بتحريمه ، ولا كل شِعر غَزل يُقال بِجوازه أيضا !
بل منه ما هو جائز ، وهو الغزل العفيف ، ومنه ما هو مكروه ، ومنه ما هو مُحرّم ، ويدخل في هذا الأخير : وَصْف ما يكون بين العشاق مما حرّم الله من العلاقات . أو وصف العورات ، إلى غير ذلك مما تنبو عنه النفوس الطيبة وتنفر منه الفِطَر السليمة .
والله تعالى أعلم .
وحينما يخرج الشِّعر أو النثر عن الأُطُـر الشرعية ، فإن صاحبه في عِداد الشياطين ! روى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر يُنشد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا الشيطان ! أو أمسكوا الشيطان ! لأن يمتلئ جوف رجل قَيحاً خير له من أن يمتلئ شعرا .
قال النووي : المراد أن يكون الشعر غالبا عليه ، مُستوليا عليه ، بحيث يشغله عن القرآن وغيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى ، وهذا مذموم من أي شعر . اهـ وإن من الشعر المذموم شعر الغزل ، إذا كثُر ، أو كان فيه وصف محاسن المرأة ، لما في ذلك من المفاسد ، كإثارة الشّهوات ، وتجرئة السفهاء ، وخدش الحياء .. خاصة إذا كان ذلك بحيث تطّلع عليه الفتيات . فإن الفتاة يجب أن تكون الأكثر حياء وقد وُصِف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أشد حياء من العذراء في خِدرها . كما في الصحيحين ذلك أن الحياء زينة للرجال والنساء ، بل هو من أخلاق الأنبياء . وحسبك أن أول شِعر شُـبِّب فيه بالنساء كان للشاعر الماجن امرئ القيس ، الشاعر الجاهلي ، شاعر الجنس والخمر ! وحسبك أن الولاة كانوا يؤدِّبون من يتغزّل بالنساء ذلك أنه خروج عن حدود الأدب قال الزهري : كان الأحوص الشاعر يُشبب بنساء أهل المدينة فتأذّوا به ، وكان معبد وغيره من المغنين يُغنون في شعره ، فشكاه قومه ، فبلغ ذلك سليمان بن عبد الملك ، فكتب إلى عامله بالمدينة أن يضربه مئة سوط ، ويقيمه على البلس للناس ، ويُسيِّره إلى دهلك ، ففعل به فثوى بها سلطان سليمان ، وعمر بن عبد العزيز ، فأتى رجال من الأنصار عمر بن عبد العزيز فسألوه أن يرده ، وقالوا : قد عرفت نسبه وموضعه من قومه ، وقد أخرج إلى أرض الشرك ، فنطلب إليك أن تردّه إلى حرم رسول الله صلى الله عليه ودار قومه فَذَكَر عمر بن عبد العزيز من شعره وغزله وتشبيبه بنساء المسلمين ، ثم قال عمر : والله لا أرده ما كان لي سلطان ، فمكث هناك بقية ولاية عمر . ودعا الحسنُ بن زيد بابنَ المولى ، فأغلظ له وقال : أتُشبِّب بِحُرَم المسلمين ، وتنشد ذلك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي الأسواق والمحافل ظاهرا ؟ فحلف له بالطلاق أنه ما تعرّض لمحرم قط ، ولا شبب بامرأة مسلم ولا معاهد قط فَـكُـنْ على حذر يا رعاك الله من أن تكون في عِداد شياطين الإنس