لقد أصبحت الواسطة شىء لا يستغنى عنة الشعب المصرى عجايب يا مصر
انى لم ارى بلد من قبل كل شىء فيها ماشى بالواسطة كل شىء التوظيف القبول فى الشرطة والمعاهد فى كل شىء يا اخوانى وها ماجعل البلد فى حالة من الظم حيث عندما يأتى 2 متقدمين لوظيفة ما والاول كوفىء لهذة الوظيفة اما الثانى لا يفهم فيها شيئا فيحدث العجب فى ذلك ان الثانى هو من يقبلة المديرين لية؟؟؟عشان الواسطة ..طول مااحنا ماشين بالواسايط ابقوا قابلونى لو اتقدمنا خطوة واحدة ...المهم انا مش هاطول عليكم واحكى لكم قصة عن الواسطة دى ...
تحكى القصة وهيا من خيالى ان شاب ذهب الى التقدم الى الشرطة واجتاز كل الاختبارات وعندما جاء لكشف الهيئة والذى يسقط فية اكثر المتقدمين ولكن عندما جاء هذا الشاب وسألة احد الظباط عن ماهى واسطتة قال وسطتى الله فرمى لة الظابط ملفة وقال لة خلى الله ينفعك(أستغفر الله العظيم)المهم ذهب الشاب الى اهلة وعندما حكى لهم تأثروا جدا لأنة كان أملهم الوحيد فى الحياة للرقى بمستواهم الاجتماعى والمادى ولكن خاب املهم ..
ولكن يأتى القدر ويلعب دورة هنا فعندما انتهى الظباط الذين يمتحنوا المتقدمين فى كشف الهيئة من عملهم مشوا وكلف احد الظباط عامل هناك بأن يلم الورق الذى فى اخر الطاولة لأنة هو اللى اتقبل ومشى ويشاء القدر ان ملف الشاب الذى نحكى عنة مازال مرمى على الارض لم يراة احد فعندما انتهى العامل من لم الورق رأى هذا الملف واقع على الارض فى الناحية التى كان يلم فيها الورق الذى اتقبل فأخذها ووضعها فى باقى الملفات المقبولة اعتقادا منة انها وقعت منة ...وبذلك اتقبل الشاب فى الشرطة بعد ان ظن انة رفض ..
هدفى من هذة القصة ان الأعتماد على الله فى كل شىء ليس على الواسطة فأذا كان مقدر لينا اننا سوف نلاقى شيئا فسوف نلاقية بالقدر مش بالواسطة
مؤلفة من مؤلفاتى
أشكركم للقرأة
تأليف : أحمد مدحت غانم (الحانوتى)ا