شتقتــــــــــلك....
وهذه المره جعلني شوقي أبكي بحرقة الام التي
فقدت ضناها....
تعبت من بعدي عنك ....
أهلكتني عربة الذكريات وهي تزورني
صباح اليوم مزخرفه بجنون حبي المدفون
لك.....
سنة منذ أن فارقتك وكل يوم أجد صورتك
تستقر بين أهداب عيني...
همساتك كما الاغنيه تتردد
بأذني....
سنه و أنا أهرب من جيوش حبك
وأعقد العزم على طردك ...
أنخرطت بالحياه فقط لجعلك بزنزانة
النسيان...
ولكن قلبي لم يكن لينسى
من نزل بداره شهور...
كرهت الحب لاني أحببتك...
تمنيت أني لم أكن مجنونتك يوما...
حتى أسمك لم أعد أذكره لأني
أريد نسيانك ...
ليتني لم أعشقك...
ليتني لم اسلمك مشاعري يوم...
تركتك لأني أيماني بأن الحب
ذو الوصل الحرام يغضب ربي
الجبار ...
ولاني ابيت على نفسي أن أنزل
رأس والدي بالارض...
لان شرف الفتاة أغلى ما تملك...
و أعلنتها توبه و إنابه الى ربي
منذ ذالك اليوم...
دافعت عن ديني ...
وتمنعت عن وصلك حققت نجاح
كان ثمنه ذبح روحي...
وأنا بعد سنه من انقطاع قلبينا انتحب
كالمجنونه ...
وأضم وسادتي وخيل لي ويكأنها
انت...
ضممتها ضمت المشتاقه ...ضمت مفارق...
سمعت كل زوايا غرفتي صراخي ...
تعبت من تجاهله
أحبه وليس في حبي له حرام...
آه للحب شجون تطرب الروح
الكائيبه...
للحب نشوه لا يعلمها غير
العشاق...
للحب حياه أخرى بين السماء والارض
لا يصل لها غير الصادقين...
للحب ألوان من الوفاء وذكري لك
بعد طول الغياب عين الوفاء...
للحب أوتار لا يتقن عزفها غير
المخلصين...
للحب هفوات وأشواق نلج
لها عندما يطول ليل الفراق...
للحب دمعات شذا عطرها
وردنا الاحمر ...
للحب أرواح تقتات بذكرى
القاء ...
أعذرني (............) ألم تكن تقسم
لي أني غير عن كل الفتيات
وبكل شئ....
فأنا غير عنهم أيضا لأني هاجرت
عن موطنك فقط لأنقض مبادئي....
لكن أعلم ....
أنا بين جنبي روح نبض أحاسيسها انت
ولم ولن تكن لغيرك....