حياتى العاطفية ف الماضى
ف حياة كل منا ماضى لايمكن نسيانه منه ماهو اليم ومنه ماهو سعيد منه ماهى ذكريات حفرتها الايام بين ضلوع الحياة ومنها ماهى سعادة جردتها الاحزان بسيفها الحاد
وبين هذا وذاك كانت قصتى العاطفية وليدا جديدا فى سماء الحياة
حلم قد تحققت ورائه الامانى ولهثت وراءه السعادة
بين شظايا الماضى الاليم بدا يتسرب رويدا رويدا
حتى اعلنت قرية الرومان خضوعها له وعلقت الاهازيج تشريفا به
وجاء الحب من بعيد فوق جواده الابيض يتطرق الى ضلوعى
ليطلب الاذن من حارس الدار بان يدخل
ليسمح له قلبى بان يدخل مسرعا فقد طال الانتظار له
ليدخل ويبث بوجدانى كل مشارع الحب والشوق
ولكنى ارتباتنى مشاعر الحيرة والغضب
فقد جاء الحب بفارسيه دون ان يخبرنى بحبيبتى
فوقفت مضطربا والسؤال يغالبنى
ايها الحب؟ اجبنى على مارردته لك
من تكون حبيبتى؟ اين تكون؟ هل ههى مثلى ام لا؟
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياقلبى
ايمرضك الحب بحلاوته وجماله ثم يرفض ا ن يعطيك الدواء
ثم صمت الحب قليلا ووجدته يجاوبنى ويحاورنى ويقول لى
اتدرى من حبيبتك واين هى؟
فاجبته مسرعا لا لا ادرى وارجوك ان تخبرنى عنها
فقال لى
حبيبتك لن تعرفها الان فهى الان مثلك وهذه لعبة القدر الذى يريدكم سويا
اما مكانها؟ فستظل هى بخيالك وسترافقك دوما باحلامك دون ان تكشف عن وجهها
ستداعبك بضحكاتها وهمساتها
ستسحرك برقتها وجمالها
ولكن ليس الان ولكنها فى المستقبل القريب ستجدوا انفسكم
ومنذ ذلك الحين عشت معها فى خيالى فقط دون ان اعرفها واقعا اتلمسه
غدا
سوف اقص عليكم قصتى العاطفية ف الحاضر
وانتظروا مفاجات القدر الذى فعلها معى فى قصتى الحاضرة
استودعكم الله الى ان نلتقى غدا غدا لناظره قريب
احمد الانصارى