أخوانى الأعزاء
ما أحلى وما أجمل أن يحيا الأنسان منا وهو
منشرح الصدر
مرتاح القلب هادىء البال يفتقدها كثيرا منا
ولذلك تجده مهموم ضيق
الصدر مشغول البال
غير راض ولذلك تعالوا سويا نحاول أن نقضى
على همومنا
وإنشغال بالنا .
أخوانى
الأعزاء
نحن فى زمان كثر فيه الأمراض النفسية
< الصرع الجنون الإكتئاب
القلق إمتلآء النفوس بالهم ضيق الصدر
والحزن الخوف الإنهيار العصبى الضغط النفسى
>
أمراض ليس لها مثيل من قبل الصحابة
مع إننا نعيش فى رفاهية متناهية
النظير
كل شىء فى الإستطاع أسوة بأجدادنا
ولكن تجد تلك الأمراض النفسية
.
نحن فى واقع لآ يمكن تصوره تعالوا نعرف
ما الفرق بين < الهم والحزن
والغم >
المكروه الوارد على القلب إن كان سببه امر ماض فهو حزن
,
وإن كان سببه توقع بلية فى المستقبل فهو هم .
وإن كان سببه فى الحاضر فهو
غم .
فلنا أسوة حسنة فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكى نتأسى به ونرى
كيف وجهنا إلى الوجهة الصحيحة .
أخوانى
الأعزاء
إليكم أحاديث نبوية صحيحة متتالية لسيد الخلق
نبينا محمد عليه
الصلآة والسلآم < الدنيا سجن المؤمن وجنة’ الكافر >
< من كان همه
الآخرة جعل الله غناه فى قلبه وجمع عليه شمله
وأتته الدنيا وهى راغمة
>
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن زماننا هذا تجد فيه هموم
غريبة فمثلآ
فريق كرة قدم إنهزم تجد الناس مهمومين وتجدهم من ينتحر
لهذا
وأيضا إنسان فارقته محبوبته تجده يكتئب ويحزن
وتصل أيضا للإنتحار هموم غريبة
ومريبة
نسأل الله السلآمة