لكل زمان دولة ورجال، ويبدو أن المثل يجب أن يشمل إيضاً النساء ليكون
التعديل" لكل زمان دولة ورجال ونساء" فكما أن رجال الأمس ليسوا كرجال
اليوم، كذلك الحال في النساء فهن في حال أعجب من الرجال، فبالرغم من
انتشار الصحوة الإسلامية في جميع مناحي الحياة، إلا أنه يبدو جلياً أن تياراً
آخر يوازي تيار الصحوة يتعمد قلب كل شي ثابت في الأرض،
ولذلك لا تستغرب أن ترى محجبات آخر الزمان وهن يضعن أطنان المساحيق
على وجوههن، وقد أرخين الحجاب ليرى النحر وماعلق به من العقود، ولا
تستغرب أن ترى محجبة تلبس استريتش وحتى الشورت، ولا تستغرب أن ترى
محجبة مرتدية فستان طويل به شق يبدي كل ماخفى، ولا تستغرب أن ترى
محجبة تضع على أذنيها الهيدفون وهي تتمازج على أنغام موسيقى الروك،وكل
هذه الناظر المؤذية إذا إنكرتها فسيقولون لك : لا تتدخل في الأمور الشخصية،
ولكنهم لو يرون محجبة قد لبست مايجب على المحجبة لبسه من لباس العفاف
والستر بجميع شروطه،لقالوا عنها: هذه متزمتة متعنتة ،وهذا من مظاهر
عصر الانحطاط الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم،والذي سيصبح
فيه المنكر معروفاً والمعروف منكراً
اخواتي ارجوكن احترمن هذا الجحاب فهو عزّ لنا وكرامة